“بتدوري على إيه مش لقياه هنا.. ليه مش شبعانة في حضن أبوكي؟” – مسلسل #كامل_العدد++
بهذا التساؤل الحائر عبر الأب “أحمد” عن دهشته من ابنته الكتكوتة “فريدة”، بعدما ثار وهاج وماج وطحن كل اللي في وشه في محاولاته المستميتة في الوصول لفريدة لضر.بها، بعدما اكتشف سهرها خارج المنزل ووجود لفافة “مخــد.رات” في حقيبتها.
فهو لم يسبب الصرع لكل الأطفال في منزله، بل هناك مشاهدين أصيبوا بالرعب والصدمة من هول الموقف المُحفز لما يحدث في معظم البيوت المصرية.
الكثير من الصراخ .. محاولات النيل من فريدة لضر.بها .. محاولات الأم أن تكون في النص لتهدئة هذا البركان اللي نطح في وشنا كلنا.. ثم جر فريدة للحمام لعمل تحليل “بول” فوري وسريع للتأكد من خلوها من آثار الإدمان، بعدما منعته الأم من دخول الحمام مع الفتاة.
إجابة سؤاله للأسف تم تناولها بشكل مستفز جدا في المسلسل – كمعظم المواقف المهمة – ، بعدما جاءته فريدة راكعة تتوسل لأبوها أن يسامحها وليفعل بها ما يريده، المهم أن يُسامحها على فعلتها الشنعاء.
فبربع جنيه مفهومية، مع رمي شهادة الطب اللي حاصل عليها الأب في الزبالة – ملهاش ستين لزمة في اعتباره إنسان “متعلم، عاقل” – نقدر نقول وأنا فاكة ايدي كدة…
بسم الله الرحمن الرحيم .. العــ.نف حضرتك.
نظام أنا بخاف على ابني/بنتي أقوم رازعهم علقة مو.ت دا مش حل .. بل عــ.نف صريح وإساءة للأطفال، ولو كنا في بلد تحترم البشر كان اتعاقب بالسجن واتاخد منه البنت.
فيه مليون طريقة لعلاج الأمر .. ولكننا لا نعرف غير طريقة واحدة فقط (الضــ.رب والشتيمة والصراخ)
من اللحظة الأولى “أحمد” – الأب – بيتعامل مع فريدة أنها طفلة صغيرة، خايف عليها من كل شيء .. مش عايز يسمعها، مش مُقتنع بأي اختيار ليها، محيط حياتها بأوامر .. فكانت مجرد طفلة مُطيعة.
هوب ..كرسي في الكلوب .. البنت باااااظت “من وجهة نظره” لمجرد أنها بطريقتها الساذجة انجذبت لحاجة محرومة منها في البيت .. كانت بتكذب لإنها بتخاف منك ومن الأم الهستيرية الموجودة في البيت…
فأنت بدل ما تقعد معاها قعدة مطولة تفهم إيه بيحصل، زرعت في قلبها الخوف منك .. بقيت الشخص اللي هيضر.بها وممكن يمو.تها بعد كدا علشان غلطة ما.
هل هي اخطئت؟ .. اه مش هننكر
ولكن رجوعنا لعصور قديمة من بتاعة “اكسر للبنت ضلع” في تربية فريدة، كان استسهال وتصالح مع سياسة العــ.نف الموجودة في مجتمعنا… والتي لا ولن نقبلها ولن تمر مرور الكرام.
Leave a Comment