أكره الملكية والجو “المنشي الجامد” المُحاصر بقواعد خلقها إنسان عديم الإحساس عنده عُقد نفسية بل شغالين بيها كإنها كلام إله.
وعمري ما كنت بحب التفكير أو الحلم إني أكون أميرة..
ولكن”ديانا”، هتفضل بالنسبة ليا هي الوحيدة الأميرة المتوجة والجميلة من عوالم الأحلام الطيبة.
كانت هي صخرتي في صغري، عملتني إزاي أكون إنسانة، أحب الناس والخير حتى لو بعيش في جو سيء وبين مجتمعات عنــ.صرية كريــ.هة …
علمتني الصراحة مع نفسي وأرفض أني أستمر في الغــ.باء والأذى، وإني أدور عليا بطريقتي وسط الصعوبات دي، حتى لو فضلت مُجبرة عليها طول حياتي.
لسه فاكرة وأنا راجعة بري من السعودية مع عائلتي…
كانت الدنيا مسا، الجو هادي كئيب، والسما والمحيطات ملونة بالأسود، وصوت إطارات السيارة بتشق الطريق السريع، ليأتي صوت المذيع في الإذاعة بلهجة غير مكترثة، لقد ماتت “أميرة القلوب”.
أفقت من نومي مصدومة، ظننت إنني أحلم، كنت أحاول سماع الخبر وسط تعليقات أبي وأمي السخيفة عن ما مدى أهمية الخبر
الدموع أغرقت وجهي وملابس .. لم أستطيع النطق بحرف واحد وعيوني تدور بخوف حولي .. “ماذا يعني إنها ماتت؟”
استغرق وصولنا للبيت يومين تقريبًا من السفر الشاق كنت لا أعرف حرف عنها سوى إنه حادث سيارة في فرنسا، خلالهم كنت توقفت عن الأكل، وفي بكاء لا ينقطع لحد ما مرضت تمامًا بحُمى.
فور وصولي أغمى عليا.. واستغرقت يمكن يومين أو أكتر مش حاسة بالدنيا، ولكني فاكرة إني صحيت قبل الفجر حافية أترنح من المرض.
وفي الظلام فتحت التليفزيون، كنت بدور في القنوات الأجنبية القليلة اللى عندنا على أي حاجة عنها …. أي حاجة … كنت عايزة بس أشوف صورتها …
لحد ما أخيرًا قناة ما جابت صورتها .. فضلت متنحة للتليفزيون وقعدت على الأرض بعيط.
يومها حسيت كإن فجأة الخبر حقيقي وأن دا مش كابوس، كانت حقيقة تكسر القلب ..
كانت هي أول من فقدت في هذه الحياة ..
كنت وحيدة صغيرة، وهي بدون أن تعلم بوجودي على هذه الأرض، طبطبت على روحي لمجرد أنها حاولت بس “تعرف نفسها الحقيقية”
لحد اللحظة عيوني بتدمع لما بشوف صورتها، وبقولها وحشتيني.💜
أرقدي في سلام يا أميرتنا الجميلة، فستظلي دائما في القلوب <3
#أمنية_تحكي
#أميرة_القلوب
#الأميرة_ديانا
Leave a Comment